أعطت معالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، رفقة والي ولاية الحوض الشرقي السيد إسلمو ولد سيدي، مساء أمس السبت من أمام مباني الولاية، إشارة إطلاق بعثات تحديد اللجان المشرفة على تسيير المخازن القروية للأمن الغذائي، والمنفذة في إطار مكونة الأمن الغذائي، في البرنامج الخاص لتعزيز صمود سكان ولاية الحوض الشرقي.
وخلال إعطائها إشارة إطلاق البعثات - والتي ستزور جميع بلديات الولاية، لتحديد اللجان المشرفة على تسيير المخازن القروية والتي تتجاوز 750 بنكا للحبوب سيتم تزويدها بـ5000 طن من القمح بسعر مدعوم - وجهت الفرق المشرفة على العملية إلى ضرورة توخي العدل والشفافية في اختيار اللجان، مع ضرورة التنسيق المحكم مع السلطات الإدارية والمنتخبين، حتى تستفيد ساكنة الحوض الشرقي من هذه المكونة أكبر استفادة ممكنة، وحتى تحقق الهدف المنشود منها، بتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين.
وقد أدلت معالى المفوضة بتصريح لوسائل الإعلام، أوضحت فيه أهمية البرنامج الخاص بالحوض الشرقي، والذي خصصت بموجبه الحكومة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، 10 مليارات أوقية قديمة لتعزيز صمود السكان والدفع بتنمية الولاية، مبرزة أهمية مكونة الأمن الغذائي في هذا البرنامج، ومردفة أن إطلاق بعثات تحديد لجان تسيير المخازن القروية للأمن الغذائي، سيتعبه في وقت لاحق إطلاق المكونة الثانية المتعلق بالمشاريع التنموية المنفذة في إطار الغذاء مقابل العمل، والتي سيتم من خلالها تنفيذ 125 مشروعا تنمويا، مؤكدة أن الهدف من كل هذا هو دعم الأمن الغذائي للمواطنين في ولاية الحوض الشرقي.
وكانت معالي المفوضة مرفوقة خلال هذا النشاط بالسلطات الإدارية والأمنية ورئيس جهة الحوض الشرقي، وعدد من أطر المفوضية.
