احتضنت مباني وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، اليوم الخميس حفلا للتوقيع على الاتفاقية المتعلقة بالبرنامج الوطني للتغذية المدرسية، بين وزارة التهذيب الوطني والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآرز"، ومفوضية الأمن الغذائي، وبموجب هذه الاتفاقية تتولى مفوضية الأمن الغذائي، تنفيذ برنامج الكفالات المدرسية في مئات المدارس، لصالح أكثر من 77000 تلميذ في مختلف ولايات الوطن.
ووقع على الاتفاقية كل من معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد إبراهيم فال ولد محمدالأمين، ومعالي المندوب العام لتآزر السيد محمد عالي سيدي محمد، ومعالي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، بحضور الأمينة العامة لوزارة التهذيب وعدد من أطر القطاعات المعنية، كما تميز الحفل بتبادل للخطب بين أصحاب المعالي، حيث أبرزوا في خطاباتهم أهمية هذه الاتفاقية، لصالح تشجيع التمدرس في الأوساط الأكثر هشاشة، وهذا نص كلمة معالي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، في حفل التوقيع على الاتفاقية:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم؛
معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي
معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء
حضورنا الكريم.. أيها السادة والسيدات..
يسعدني أن أوقع اليوم إلى جانب صاحبي المعالي، على تجديد الاتفاقية المتعلقة بالتغذية المدرسية، والتي تتولى مفوضية الغذائي تنفيذها في مختلف ولايات الوطن، بالتنسيق المحكم مع قطاع التهذيب الوطني، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر".
يأتي توقيعنا على الاتفاقية الخاصة بالتغذية المدرسية، في إطار الجهود الحكومية الهادفة إلى تعزيز التمدرس في الأوساط الهشة، تطبيقا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني، الرامية إلى خلق إنسان موريتاني متسلح بالعلم والمعرفة، وإلى محاربة جميع أنواع الغبن والتهميش، ولن يتسنى ذلك إلا عن طريق خلق وعي حقيقي بضرورة محاربة التسرب المدرسي، ومنح حوافز للطبقات الهشة ضمانا لبقاء أطفالها في الفصول الدراسية.
حضورنا الكريم.. أيها السادة والسيدات..
بموجب الاتفاقية الموقعة في مارس من العام الماضي، تولت المفوضية بانتظام تموين الكفالات المدرسية بالمواد الغذائية خلال السنة الدراسية الماضية، مع ضمان تحسين وتطوير وجودة أداء تنفيذ هذا البرنامج، حيث استفاد من هذه الكفالات خلال العام الماضي 66237 تلميذا، فيما سيصل عدد التلاميذ المستفيدين منها بموجب الاتفاقية التي نوقعها اليوم 77700 تلميذ من الأوساط الأكثر هشاشة في مختلف ولايات الوطن.
حضورنا الكريم.. أيها السادة والسيدات..
قبل أن أنهي كلمتي هذه لا يسعني إلا أن أعبر عن خالص الشكر والتقدير للقطاعات والجهات المتدخلة في تنفيذ هذا البرنامج على كريم تعاونهم، داعية إلى مزيد من التنسيق والتعاون بين الجهات المتدخلة ضمانا لتكامل الجهود الحكومية في هذا المجال.
أشكركم، والسلام عليكم ورحمة الله.
